السبت، 20 نوفمبر 2010

المفاجآت تتابع حول لقاء "خالد – المحجوب" ووقفة احتجاجية مرتبطة باللقاء


اتهام أكبر الشركات الممولة للقاء خالد بتشريد عشرات الأسر.

■ صبحي صالح : ليس غريباً أن يساعد المحجوب رجال الأعمال الذين صنعهم.


هناك ملاحظة أخرى لم تنشرها الجريدة وهي أن الذي يتولى الحملة الدعائية للواء المحجوب هو والد من يتولى الشركة المنتجة لأعمال عمرو خالد وهما الدكتور كرم كردي وابنه دكتور أشرف كردي.


كتب - عبد الرحمن يوسف - : نشر في جريدة الشروق بتاريخ 20 / 11 /2010

ما زالت الفصول تتوالى والمفاجآت تتابع حول لقاء "خالد – المحجوب" الذي مقرر له اليوم السبت في الإسكندرية في منطقة أبو سليمان بدعوى من جمعية الإسكندرية الأهلية للتنمية التي أسست بواسطة رجال أعمال فور ترشح المحجوب على مقعد الفئات بالدائرة عن الحزب الوطني.

محمد عبد السلام الناشط السياسي في حزب الوسط تحت التأسيس وحركة شباب من أجل العدالة والحرية المساندة للأهالي في وقفتهم ،أحد ساكني المنطقة التي سيعقد بها المؤتمر، فسر دعوة خالد في هذه المنطقة تحديدا بأنها دعاية للشركة التي تمول اللقاء بشكل رئيسي بحيث يُقال في الحملات الإعلانية للمشروع أن خالد عقد مؤتمره بجوارها،

مشددا أن شعار الشركة موضوع على "بنارات" الدعاية الخاصة بالمحجوب في كل بقعة من الحي فضلا عن تصدر صوره لواجهة المشروع من كافة جوانبه في مشهد اعتبره الأهالي وعبد السلام "استفزازيا".

أما صبحي صالح مرشح الإخوان أمام المحجوب فاعتبر تمويل كبار رجال الأعمال لحملات المحجوب الانتخابية وتحديدا الشركة صاحبة المشروع السكني المهدد لهذه الأسر "ليس غريبا على المحجوب الذي دعم رجال الأعمال حين كان محافظا وخاصة أصحاب شركات التمويل والاستثمار العقاري"،
لافتا أن المحجوب حين كان محافظا أعطى قرارات بالتعلية لهذه الشركات واستثناءات الأمر الذي صنع طبقة من الأثرياء على حساب هذه العمارات المتصدعة مما جعل المحافظ الحالي عادل لبيب يصدر 58 ألف قرار إزالة ورثها من المحجوب عندما كان محافظا – على حد قوله.

وأضاف صالح لـ "للشروق" أن هذه الشركات تسعى بقوة ليأتي المحجوب نائبا حتى يساعدهم في استكمال ما بدءوه في مشاريع عملاقة يرغبون في التوسع من خلالها على حساب هذه الأسر وغيرها "فمساندة هذه الشركات للمحجوب ليست لوجه الله ولكن هي ثمن مدفوع مقدما لما يرغبون في القيام به".

فيما كشف طارق غنام من كبار أهالي المنطقة المتصدين لما أسماه "بالمهزلة الاستيطانية" أن الأهالي قرروا ومعهم عدد من النشطاء المتضامنين معهم بتشكيل وفد منهم لمقابلة خالد في المؤتمر الذي سيعقد مساء اليوم لطرح مشكلتهم عليه وبلاغه عرضهم المشكلة على المحجوب سابقا دون أن يساعدهم في حلها.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

قوات الأمن تجهض وقفة لأهالي شارع الإسراء.

■ اعتقال 4 من النشطاء قبل الوقفة والأهالي ... مشكلتنا مستمرة منذ 3 سنوات.


كتب - عبد الرحمن يوسف ودعاء جابر - : نشر في جريدة الشروق بتاريخ 20 / 11 /2010

أجهضت قوات الأمن بالإسكندرية الوقفة الاحتجاجية التي دعا إليها أهالي منطقة شارع الإسراء ظهر أمس عقب صلاة الجمعة للتعبير عن رفضهم لما أسموه انتهاكا لحقوقهم المشروعة في العيش داخل بيوتهم والتي أصبحت مهددة بالانهيار والإزالة بما يؤدي إلي تشريد 120 أسرة بسبب المشروع السكني الذي تقيمه شركة "لاجون" الداعمة للقاءات المحجوب وأكبر شريك منظم للقاء "خالد – المحجوب" ،

وقد شهدت المنطقة وجودا مكثفا من قبل رجال مباحث قسم شرطة الرمل ثان بالإضافة إلي قوة من مديرية الأمن ،وألقت المباحث القبض على النشطاء يوسف شعبان ومحمود الهادي ومحمد نبيل ومحمد عبد السلام، أثناء توجههم لمكان الوقفة حاملين لافتات كتب عليها "قولوا للناس في كل مكان..صوت الحق في أبو سليمان"

وقال طارق غنام أحد أهالي المنطقة والمتبني للقضية منذ عام 2007 أن هذه الوقفة هي الثالثة التي يدعون إليها أملا في وقف التعديات على منازلهم من قبل الشركة المالكة للمشروع حتى لا تشرد قرابة 116 أسرة تقطن في 17 منزل ملاصقة للمباني الخاصة بالمشروع ترغب الشركة في إزالتها عنوة حتى تستطيع التوسع دون قيد أو شرط - على حد قوله.

وقد أصدر الأهالي بيانا - حصلت "الشروق" على نسخة منه - يدعو جميع أهالي المنطقة إلي التكاتف أمام الشركة وعدم التنازل عن منازلهم" مشبهين ما يحدث من قبل الشركة بأنه "استيطان" نظرا لتحرك الشركة خطوة في التهام المنازل وضرب أساسها من ناحية بناء المشروع حتى تسقط وتتصدع فيجبر الأهالي على الخروج منها لافتين في البيان إلي شارع اسمه شارع صابرين تم غلقه وطمسه نهائي بعد تشريد الأهالي القاطنين به والبناء عليه - على حد قول البيان.





ليست هناك تعليقات: