الأربعاء، 17 نوفمبر 2010

ليلة عيد ساخة للإخوان في الإسكندرية وتقديم بلاغات دولية ضد الحكومة.

ليلة عيد ساخنة للإخوان في الإسكندرية:


ضرب نائب الإخوان ومرشحها بدائرة كرموز واعتقال 14 من بينهم 7 إخوان و7 من أهالي الدائرة.

الجماعة تتهم الأمن بالاستيلاء على دعاية مرشحها ضد المحجوب.


كتب – عبد الرحمن يوسف وتصوير رافي شاكر – نشر في جريدة الشروق بتاريخ 17 / 11 / 2010.

ألقت قوات الشرطة القبض على 14 من أنصار النائب الإخواني محمود عطية من بينهم 7 من أعضاء الجماعة و7 من أهالي الدائرة وذلك أثناء قيام عطية بجولة تهنئة لأهالي الدائرة بعيد الأضحى وتحديدا في منطقة كوم الشقافة،وأثناء تجهيز عدد من شباب الجماعة لصلاة العيد في إحدى ساحات الخلاء.

واتهم النائب قوات الأمن المركزي وقوة من مباحث قسم كرموز يرأسهم محمد إبراهيم مدير أمن الإسكندرية بالتعدي عليه بالضرب بالعصا أثناء سيره وسط 30 من أنصاره بينهم 10 من نساء الجماعة ومعهن بعض أطفالهن،الأمر الذي تسبب في إصابة يده اليمنى بكدمات ورضوض رجح أن تكون شرخا بحسب الكشف المبدئي عليها.

و حاصرت حشود أمنية مكونة من 10 سيارات أمن مركزي وسيارتان مصفحتان جولة عطية ومنعتهم من استمرار سيرها قبل أن تحاصرهم وتشتبك معهم.

وقال شاهد عيان من محلات المنطقة "للشروق" رفض ذكر اسمه أن مأمور القسم خالد عيسى أمر عدد من المخبرين والقوة الأمنية المرافقة له بالتعدي على المحلات التجارية والمقاهي التي ساندت عطية وأنصاره أثناء احتكاك الأمن بهم وهو ما أكده عطية "للشروق" عقب انتهاء الأحداث،مضيفا أنه لم يكن هناك أي دعاية أو ملصقات انتخابية بحوزة أنصاره لكونه مرشح الجماعة على مقعد الفئات بالدائرة،منددا بما وصفه تعدي على حصانته البرلمانية كنائب حالي بمجلس الشعب،مؤكدا إقدامه على مقاضاة مدير الأمن ووزير الداخلية.

وفي سياق متصل قالت الجماعة على لسان مدير مركزها الإعلامي بالإسكندرية قوات الأمن اقتحمت مقر النائب صبحي صالح في شارع ابن الخواجة بمنطقة أبو سليمان واستولت منه على دعايا انتخابية خاصة به وملصقات تدعو إلي انتخابه،فضلا عن الاستيلاء على زينة صلاة وهدايا عيد خاصة بمسجد الفردوس في نفس المنطقة.


..ومرشح الإخوان أمام المحجوب: قدمنا بلاغات لمنظمات دولية ضد الحكومة لعدم إدراجها مرشحي الجماعة.





كشف صبحي صالح أمين قطاعات نواب كتلة الإخوان في مجلس الشعب، مرشح الجماعة أمام اللواء عبد السلام المحجوب وزير الحكم المحلي مرشح الحزب الوطني على مقعد الفئات بدائرة الرمل في تصريحات خاصة عقب إلقائه خطبة العيد بمنطقة أبو سليمان بالإسكندرية صباح أمس عن قيام الجماعة بتقديم بلاغات لمنظمات دولية متمثلة في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة والإتحاد الأوروبي.

وأضاف صالح لـ"للشروق" أن هذه البلاغات تأتي في سياق عدم احترام الحكومة بحجية الأحكام القضائية التي حصل عليها نواب الإخوان بإدراج أسماء 4 من مرشحيها في الكشوف الانتخابية وذلك بموجب حكم محكمة القضاء الإداري بالإسكندرية،مشيرا أن الجماعة استندت في بلاغاتها على الاتفاقات الدولية التي صدقت عليها مصر وتجعلها خاضعة لهذه الاتفاقات التي لها قوة أعلى من القانون وأقل من الدستور.

وكشف صالح أن بعض هذه الهيئات الدولية طلبت بالفعل ترجمة الأحكام القضائية ترجمة قانونية ورسمية تمهيدا لدراستها وبدء اتخاذ إجراءات اتجاهها.

وفي السياق نفسه كشف مصدر وثيق الصلة بالمكتب الإداري للإخوان في الإسكندرية – فضل عدم ذكر اسمه – أن الجماعة فوضت المحامي الدولي الشافعي بشير وأحد كبار المستشارين لتولي مسألة الدفاع عن موقف الجماعة ومتابعة البلاغات المقدمة مع الهيئات الدولية خلال الفترات المقبلة.

وبنبرة عالية وخطاب حاد حاملا في يده مصحف شدد صبحي في خطبته التي ألقاها صباح أمس وسط ما يقرب من 6 آلاف مصلي على أن "الولاية العامة للشريعة الإسلامية"،مؤكدا أن "الإسلام دين ودولة كره من كره ورضي من رضي"، منتقدا ما أسماه "الطمس المتعمد لشعار الإسلام هو الحل".

وبنبره عالية وخطاب حاد قال صالح إن "مطاردة المتدينين دليل ضعف وتسلط ممن يطاردونهم" وإننا – الجماعة – "مهما زوروا الانتخابات ضدنا سنظل باقين" محذرا من "انتقام الله القادم فدوام الحال من المحال".

وربط صالح في خطبته التي استغرق قرابة الساعة بين ما أسماه نهاية تسلط الحكام وبين ما حدث لفرعون عندما تسلط في الأرض واستعبد سكانها،مؤكدا أن "لكل فرعون نهاية".






ليست هناك تعليقات: