الأربعاء، 22 ديسمبر 2010

فتوى سلفية بعدم جواز التوقيع على مطالب التغيير

استياء بسبب فتوى سلفية بعدم جواز التوقيع على مطالب التغيير السبعة للبرادعي.

أعتذر لخطأ ورد في المتن بالجريدة حيث بدأت الخبر قائلا: أثارت فتوى سلفية عن جواز والصحيح هو بعدم جواز.


كتب – عبد الرحمن يوسف نشر في جريدة الشروق - طبعة الإسكندرية - بتاريخ 22 / 12 / 2010:

أثارت فتوى سلفية بعدم جواز التوقيع على المطالب السبعة للجمعية الوطنية للتغيير،أعيد نشرها مرة أخرى على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" نقلا عن موقع "صوت السلف" والذي يتخذ من الإسكندرية مقرا رئيسيا له ويعد أحد أكبر المواقع السلفية، استياء كبيرا بين النشطاء بسبب الإجابة التي جاءت صادمة للبعض ومتوقعة للبعض الآخر،حيث جاءت الإجابة بالسلب عن سؤال نصه "هل يجوز التوقيع على مطالب الجبهة الوطنية للتغيير أم لا يجوز؟".

فقد أشار الموقع في فتوته إلي أن "مطالب الجبهة الوطنية للتغيير السبعة، لا تعبر في الحقيقة عن أعظم مطلب للأمة، إذ لم تتضمن المطالبة بإقامة الشريعة واستئناف الحياة الإسلامية، وإنما تركز على مطالب سياسية، ثم هي جبهة علمانية،على رأسها علماني".

موضحة أن إجابتها هذه ليست "تزكية لغيره من النظم التي لا تطبق الشرع، ولا تسعى له، بل هي أيضًا علمانية"،مبينة أن الفتوى "لا ترى المشاركة في هذه اللعبة "غير النظيفة"– على حد قولها.

الدكتور عبد الفتاح ماضي أستاذ العلوم السياسية بجامعة الإسكندرية والمهتم بتحليل البنية الفكرية للتيارات الإسلامية برر هذه الفتوى بأنها ترجع إلي التزام التيار السلفي برؤية محددة في قضية المشاركة السياسية تجعلها بعيدا عن العمل العام ولا تميل للخروج من هذه البوتقة التي حصرت نفسها بها،

مطالبا التيار السلفي باحترام هذه المؤسسات إذا أراد أن يدخل في معادلة العمل العام ومطالبا الدولة في ذات الوقت بتصحيح أوضاع مؤسساتها وتقويتها بحيث تلبي احتياجات المواطنين جميعا وتتعامل معهم على قدم المساواة.

بينما اعتبر علي عبد العال الباحث في الشأن السلفي والمنتمي إليه بأن ما جاء في الفتوى رد طبيعي ينطلق من وجهة نظر التيار السلفي التقليدي رافضا اتهام الموقع أو التيار بمهادنة النظام القائم ومساندته في معركته مع البرادعي مؤكدا أن فتوى مشابهة كانت ستخرج حال توجه أحد بسؤال محدد لقسم الفتوى بالموقع عن رؤيته للنظام القائم أو آليات ممارسته للحكم،

مشددا على أن التيار السلفي يشتبك مع العمل العام لكن وفق منظوره الخاص واصفا اتهام الحركة السلفية بتحريم المظاهرات على طول الخط بأنه "محض افتراء".

جدير بالذكر أن المشرف على هذا الموقع هو الشيخ ياسر برهامي أحد قيادات التيار السلفي بالإسكندرية والذي يعد من جيل التأسيس الأول لمدرسة السلفية العلمية بالإسكندرية في سبعينات القرن الماضي،

وسبق أن منعت أجهزة الأمن الشيخ عبد المنعم الشحات أحد كبار الكتاب في الموقع من الكتابة والخطابة بعد اعتقاله والإفراج عنه الأسبوع الماضي عقب كتابته مقالات وجدها الأمن مخلة بالسلام الاجتماعي.

الثلاثاء، 21 ديسمبر 2010

شهادة دورة تغطية القضايا المتعلقة بالدين


شهادة دورة تغطية القضايا المتعلقة بالدين من المركز الدولي للصحفيين في الفترة من 11 يونيو حتى 23 يوليو عام 2010.


This is to certify completed the online training course International coverage of Religion.

Program Dates: June 11 to July 23, 2010


السبت، 18 ديسمبر 2010

تعيين عضو مجلس ملي الكنيسة في البرلمان


ارتياح قبطي بالإِسكندرية بعد تعيين عضو مجلس ملي الكنيسة في البرلمان.




كتب – عبد الرحمن يوسف – نشر في جريدة الشروق بتاريخ 17 / 12 / 2010:

سادت حالة من الارتياح في الأوساط القبطية في الإسكندرية بعد اختيار الرئيس مبارك الدكتور جورج عبد الشهيد عضو المجلس الملي للكنيسة الأرثوذكسية في المحافظة ضمن الأقباط السبعة الذين عينهم كأعضاء في مجلس الشعب وذلك للمرة الثانية بعد اختياره عبد الشهيد لعضوية مجلس الشعب في عام 1987.

ويعد عبد الشهيد الذي يرأس لجنة المدافن بالمجلس الملي والبالغ من العمر 70 عاما هو خامس معين من أعضاء المجلس الملي في الإسكندرية في عهد الرئيس مبارك على مستوى مجلسي الشعب والشورى حيث سبق تعيين كل من جورج رؤفائيل وألبرت برسوم ونظمي بطرس خلال الـ30 عام الماضية في عضوية المجلسين على فترات متقطعة.

ورحب المجلس الملي بالإسكندرية على لسان الدكتور كميل صديق سكرتير المجلس بالقرار معتبرا إياه عودة لتقليد قديم باختيار أحد أعضاء المجلس الملي لعضوية المجالس النيابية نظرا لأهمية الإسكندرية الرمزية كمقر للكرسي البابوي فضلا عن كونها تعد العاصمة الثانية لمصر.

ووصف صديق اختيار عبد الشهيد بالموفق "نظرا لما يتمتع به عبد الشهيد من حكمة واتزان بين أعضاء المجلس وفي الأوساط القبطية"،مشيرا أن اختيار عبد الشهيد يعد تكريما للمجلس الملي بأكمله.

وجاءت خطوة اختيار عبد الشهيد لعضوية المجلس بعد سقوط جميع المرشحين الأقباط بالإسكندرية في انتخابات مجلس الشعب الأخيرة واستبعاد عضو لجنة العلاقات بالمجلس الملي نادر مرقص من اختيارات الحزب الوطني في المجمع الانتخابي و6 آخرين معه أغلبهم من الأقباط الأرثوذكس.

وبذلك تكون الإسكندرية لها عضوين في الغرفتين البرلمانيتين الرئيسيتين الشعب والشورى بعد فوز كرم أنور بخيت بعضوية مجلس الشورى عن دائرة باب شرق واللبان والعطارين في انتخابات الشورى الماضية واختيار عبد الشهيد عضو معين ،وذلك بعد خلو الساحة البرلمانية في مجلسي الشعب والشورى السابقين في الدورة الماضية لكليهما.

وفي سياق آخر، أكد جوزيف ملاك عضو لجنة الإعلام بالمجلس الملي غياب البابا عن عظته النصف شهرية المقرر لها بعد غد الأحد للشهر الثالث على التوالي،مرجحا أن يكون الغياب راجع إلي اعتكاف البابا في الدير احتجاجا على أحداث العمرانية وعدم الفصل في قضية ضحايا حادث نجع حمادي.