السبت، 1 مايو 2010

تقرير صحفي عن انتخابات الشورى وعن الحملة الشعبية لدعم البرادعي



تقرير صحفي مجمع


هذا تقرير صحفي مجمع - نُشر اليوم - عن انتخابات الشورى بدائرة هشام طلعت مصطفى وتم دمجه مع تصريحات خاصة أدلى بها الشاعر عبدالرحمن يوسف لـ "الشروق"

ثم يأتي جزء أخير متعلق بمحمد عبد الكريم من حزب الجبهة الديمقراطية قام بكتابته الزميل عصام عامر لذا تم إضافة إسمه معي في التقرير، وسأقوم بتلوين كل جزء خاص بالتقرير بلون مختلف حتى يتسنى التفرقة بينهم لمن أراد.



الإخوان يواجهون الوطني بأستاذ جامعي في دائرة هشام طلعت مصطفى

منسق الحملة الشعبية:موقف الملتفين حو
ل النظام بدأ يضعف وأتوقع زيادة دور الإخوان




كتب - عبدالرحمن يوسف وعصام عامر - جريدة الشروق - طبعة الإسكندرية - 1 / 5 / 2010


أعلنت مصادر وثيقة الصلة بمكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين عن إختيار د.علي بركات لخوض انتخابات الشورى في الدائرة الأولى بالإسكندرية والتي اشتهرت إعلاميا بدائرة هشام طلعت مصطفى.

ويتوقع أن ينافس بركات،أستاذ بكلية الهندسة جامعة الإسكندرية،ومؤسس حركة مهندسين ضد الحراسة،واحد من 3 أسماء مرجح ترشيحها عن الحزب الوطني،وهم د.محمد عبداللاه رئيس جامعة الإسكندرية الأسبق،ورئيس لجنة العلاقات الخارجية بالحزب،وسامي جندي،عضو مجلس الشعب السابق،وخالد أبو النصر عضو مجلس محلي المحافظة.

وقالت المصادر لـ"الشروق" إن الإخوان قررت الدفع بمرشح،للدائرة الأولى،نظرا لكونها أكبر دائرة على مستوى الجمهورية بها سكان لهم حق التصويت،وفقا لإحصائيات الإنتخابات الأخيرة،في الوقت الذي خرجت فيه جميع الأحزاب وعدد من المستقلين عن سباق انتخابات الشورى عن الدائرة.

وتأتي المنافسة في الوقت الذي قرر فيه حزب الجبهة الديمقراطية مقاطعته للانتخابات النيابية،احتجاجا على عدم وجود ضمانات تكفل نزاهتها،فيما قرر حزب الغد ( جبهة أيمن نور ) مقاطعة انتخابات الشورى،ردا على موقف لجنة شئون الأحزاب بعدم الاعتداد بالحزب،رغم صدور أحكام قضائية لصالحه،بحسب سيد بسيوني،رئيس لجنة المحافظة بالحزب.

فيما تراجع حزب الوفد،عن الدفع بنادر مجر سكرتير الحزب،لصعوبة المنافس المرجح على الدائرة الأولى،د.محمد عبداللاه.فيما أكتفى حزب التجمع،بمنافسة مرشح الوطني عماد رطبه على مقعد العمال عن طريق مرشحه فتحي الدسوقي،ولم يسم الحزب الناصري مرشحا له نظرا للنفقات الباهظة،وصعوبة المنافسة في دائرة تغطي مساحة كبيرة،تشمل (الرمل والمنتزه وسيدي جابر).


في سياق مختلف أوضح عبد الرحمن يوسف منسق "الحملة الشعبية" لدعم ترشيح الدكتور محمد البرادعي المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية مرشحا لرئاسة الجمهورية 2011،أن موقف "البرادعي" من المادة الثانية بالدستور والمتعلقة بالشريعة الإسلامية،موقف داعم له وعليه أن يستمر فيه لأجل تحقيق استقرار الأوضاع.

وتوقع يوسف زيادة دور الإخوان خلال الفترة المقبلة،لافتا إلي أن المادة الثانية من الدستور لا تنفي عن الدولة طابعها المدني ،ولا تعني التخلي عن دعم مطالب المواطنة "للأقباط كفصيل له حقوق وعليه واجبات"،قائلا : "لا قيمة لأي مرشح دون مساندة الشعب له".

ولفت يوسف إلي أن موقف الملتفين حول النظام القائم بدأ يضعف،وهو ما يشجعهم على دعمه لاستمرار حصد مكاسبهم والحفاظ عليها وذلك لن يتم سوى في حال وجوده،مرجعا تأخرالتغيير إلي افتقاد "الجماعة الوطنية" إلي امتلاك رؤية كاملة وواضحة لإحداث التغيير السلمي.

والمح يوسف إلي أن مصر "دولة"أقرب إلي تبني النموذج السلمي في التغيير، قائلا " لا يصح أن تمتلك "بلد" أدوات العنف وتستخدمها في ذات الوقت" ضد مواطنيها.

جاءت تلك التصريحات على هامش اللقاء الذي عقد أمس الأول بقصر الإبداع بالإسكندرية.

وفي سياق متصل أوضح محمد عبد الكريم منسق الحملة خلال اجتماعها الدوري بحزب الجبهة بالإسكندرية ، أنه تم الإتفاق على ملء وحصر استمارات عضوية ببيانات تفصيلية للأعضاء لاستخدامها في تكليفهم بمهام خاصة طبقا لإمكانات وظروف كل عضو على حدة.

وأضاف عبد الكريم أنه تم الإتفاق على عرض فيلم وثائقي خلال الإجتماع المقبل يستعرض تجربة من تجارب التغيير السلمي في بعض الدول التي يتشابه وضعها السياسي مع الوضع الحالي في مصر.

ليست هناك تعليقات: