الثلاثاء، 6 يوليو 2010

إصلاحيون في الإخوان : الجماعة استبعدت الزعفراني لطعنه في انتخابات مكتب الإرشاد.

تقرير


إصلاحيون في الإخوان : الجماعة استبعدت الزعفراني لطعنه في انتخابات مكتب الإرشاد.


خالد داود : أهنئ الزعفراني باستبعاده من "شورى الجماعة" لأنه "صوري" ولن يخفض الإصلاحيون سقف مطالبهم.





ملاحظة: ورد بالجريدة بالفقرة الأولى خطأ غير مقصود وهو ( جاءت "للرد على إثارة الزعفراني مسألة بطلان انتخابات مجلس الشورى الجديد" ) والتصويب هو مسألة بطلان انتخابات مكتب الإرشاد الأخيرة - آسف على هذا الخطا،وقد قمت بتصويبه داخل المتن بالمدونة.



كتب – عبد الرحمن يوسف - نشر بجريدة الشروق ( طبعة الإسكندرية ) - 6 / 7 / 2010:


انتقد ما يعرف بتيار الإصلاحيين داخل جماعة الإخوان المسلمين النتيجة التي أُعلن عنها حول نتائج انتخابات مجلس الشورى العام للجماعة والتي أفضت - بحسب مصادر مطلعة داخل الجماعة - بخروج القيادي السكندري البارز الدكتور إبراهيم الزعفراني من تشكيل المجلس الجديد،لافتين إلي أن هذه النتيجة جاءت "للرد على إثارة الزعفراني مسألة بطلان انتخابات مكتب الإرشاد الأخيرة والمطالبة بتعديل لوائح الجماعة".


فمن جانبه اعتبر المهندس هيثم أبو خليل أحد رموز ما يعرف بتيار الإصلاحيين داخل الجماعة أن خروج الدكتور إبراهيم الزعفراني من تشكيل المجلس الجديد هو رد الجماعة على الطعن الذي تقدم به الزعفراني منذ 7 أشهر على نتائج انتخابات مجلس الإرشاد في يناير الماضي .


وأضاف أبو خليل في تصريحات خاصة "للشروق" أن ما قاله الدكتور محمود حسين أمين عام الجماعة عن أن التغيير داخل مجلس الشورى قد نال 16% منه يعني أن 12 فقط تم تغييرهم من بين 75 تجري الانتخابات عليهم اعتذر 4 من المجلس القديم عن المشاركة في المجلس الجديد مما يؤدي في النهاية إلي تغيير 8 بصورة فعلية عبر الانتخابات،


معتبرا أن استبعاد الزعفراني - بما له من تاريخ وباع طويل داخل صفوف الجماعة منذ أن كان طالبا بالجامعة - دليل على أن قيادات الجماعة الحالية مستمرة في إقصائها لمن يخالفون رأيهم،واصفا الانتخابات التي تجرى بأنها موجهة.


وقال أبو خليل أن ما حدث بانتخابات مجلس شورى الجماعة وانتخابات مكتب الإرشاد يشبه فعل الدبة التي قتلت صاحبها، فقيادات بالجماعة تنفي قيادات مخلصة فيها ظنا منهم أنهم يحافظون على تماسك الجماعة في حين يزيدون الشقاق والهوة داخل صفوفها.


من جانبه علق خالد داود أحد أبرز رموز التيار الإصلاحي على استبعاد الزعفراني قائلا "أهنئ الزعفراني على عدم اختياره في هذا المجلس لأنه صوري ويدعم الأوضاع الخاطئة في الجماعة" مضيفا أن المجلس لا يقوم بالدور المنوط به حتى الآن ، على حد قوله.


وردا على القول بأن النتيجة جاءت عبر الانتخاب قال داود: إن الانتخابات لم يعلن عنها ولم يكن بها شفافية ولم يعلم أحد عنها شيئا،مشددا على أن الإقصاء الذي حدث لن يكون "سببا في تخفيض سقف مطالب الإصلاحيين".


ونفى الدكتور محمود حسين أمين عام الجماعة أن يكون حدث أي إقصاء لأحد، مؤكدا بأن النتائج جاءت وفق انتخابات نزيهة قام بها مجالس شورى المحافظات، مؤكدا أن الجماعة لن تفصح عن نتائج الانتخابات حاليا معتبرا بأن كل ما نشر حول استبعاد الزعفراني مسئولية "الصحف".


ورفض الدكتور عصام العريان عضو مكتب الإرشاد الإدلاء بأي توضيح أو تصريحات حول انتخابات مجلس شورى الجماعة قائلا " الجماعة اكتفت بالبيان الذي أصدره أمينها العام".


ليست هناك تعليقات: